ماني يتألق مع النصر، والطائي يحقق فوزاً ثميناً ومتأخراً على الرياض

ماني يتألق مع النصر، والطائي يحقق فوزاً ثميناً ومتأخراً على الرياض

الطائي يحقق فوزاً دراماتيكياً على الرياض

اتخذ صراع الهبوط في الدوري السعودي منعطفاً آخر يوم الجمعة حيث احتاج الطائي إلى هدف في مرماه في الدقيقة 102 ليحقق الفوز 2-1 على ضيفه الرياض.

وفي ظل وجود المدرب الجديد ليوناردو راموس على مقاعد البدلاء، أوضح الطائي نواياه مبكراً على ملعب الأمير فيصل بن فهد. وبدا أن تسديدة ألفا سيميدو بعيدة المدى كانت في الزاوية العليا، لكن حارس الرياض مارتن كامبانا أنقذها بذكاء ليحرم لاعب غينيا بيساو الدولي من هدف التقدم.

بعد التراجع إلى الخلف، صنع الرياض أول فرصة خطيرة للرياض، حيث أرسل ديدييه ندونج كرة عرضية من الجهة اليمنى من الجهة اليمنى لكن رأسية صالح العباس المنحنية مرت بجوار القائم الأيمن.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أهدى برنارد مينساه هدف التقدم للطي من رباطة جأش من برنارد مينساه. تأخر مدافع الرياض محمد الشويرخ قليلاً في الاحتفاظ بالكرة، مما سمح للاعب الغاني بالتسديد بهدوء حول كامبانا ليسجل هدفه الـ12 في أول ظهور للمهاجم الغاني في موسمه الأول.

لم يمض وقت طويل في الشوط الثاني، حصل قائد فريق الرياض عبدالإله الخيبري على بطاقة حمراء مباشرة بعد عرقلة مهاجم التاي أندريه كورديا. ومع ذلك، وعلى الرغم من النقص العددي في صفوف الفريق، إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من العودة في النتيجة في غضون ساعة من الزمن، وإن كان ذلك في ظروف غير مواتية.

تلقى حارس مرمى الطائي معتز البقعاوي تمريرة خلفية سهلة، لكن اللمسة الأولى السيئة سمحت لعبد الهادي الحراجين بالانزلاق إلى داخل الملعب. ارتدت محاولة التسديد من بديل الرياض إلى داخل الشباك، وهي لحظة لا تنسى بالنسبة للحارس السعودي.

اشتدت الإثارة في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما طُرد مدرب الرياض أودير هيلمان لاحتجاجه على ركلة جزاء محتملة على مدافع الطائي الطياوي. ثم، في الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدل الضائع، انتزع الطائي هدف الفوز المثير.

ولعب عبد الرحمن الحارثي كرة عرضية داخل منطقة جزاء الطائي لعبها ماركو دوجاندزيتش برأسه داخل منطقة جزاء الطائي. هذه المرة، ارتدت الكرة من لاعب الرياض البديل خالد الشويعي وسكنت الشباك لترتد من الحارس خالد الشويعي وتدخل الشباك مما أثار مشاهد مثيرة على مقاعد بدلاء الطائي.

وبهذا الفوز ابتعد الطائي عن منطقة الهبوط، متخطيًا الرياض إلى المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة. أما بالنسبة لنادي العاصمة، فقد تراجع إلى المركز الخامس عشر متخلفاً عن مراكز الهبوط بفارق الأهداف المسجلة فقط.

ماني الفارق مع النصر الذي بذل جهداً كبيراً أمام الفيحاء

سجل ساديو ماني ثنائية وأهدر ركلة جزاء ليخطف النصر ثلاثة أهداف في أواخر الشوط الثاني ليحقق فوزاً صعباً على الفيحاء بنتيجة 3-1.

على الرغم من ذلك، كان الضيوف هم من حققوا بداية الأحلام في حديقة الأول وافتتحوا التسجيل قبل ست دقائق من نهاية المباراة. رمية تماس سريعة وصلت إلى فاشن ساكالا الذي لعب كرة متبادلة مع زميله أنتوني نواكيمي. اقتحم اللاعب الزامبي منطقة الجزاء ولم يخطئ في إسكان الكرة في الزاوية السفلى مسجلاً هدفه رقم 14 في مشواره مع الدوري السعودي للمحترفين.

النصر انتفض على الفور وكاد أن يتعادل بعد فترة وجيزة. ومن هجمة متقنة وصلت الكرة إلى أوتافيو داخل منطقة جزاء الفيحاء، لكن الحارس فلاديمير ستويكوفيتش تصدى للكرة ببراعة.

ثم استُدعي ستويكوفيتش مرة أخرى لإيقاف ماني. ولعب عبد الرحمن غريب الكرة في مسار اللاعب السنغالي الدولي الذي حاول تسديد الكرة من فوق الحارس المندفع، لكن التسديدة ارتدت من صدر ستويكوفيتش.

وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، حصل النصر على ركلة جزاء بعد أن عرقل اللاعب السابق غيسلان كونان الكرة داخل منطقة الجزاء. وفي غياب القائد كريستيانو رونالدو، الذي كان موقوفًا عن المباراة، تقدم مانيه بالكرة لكنه سددها عالية فوق العارضة.

عاش مرمى الفيحاء حياة ساحرة، حيث ضغط النصر طوال الشوط الثاني من أجل تسجيل هدف التقدم. بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني، تصدى جوجكو شيميرو لكرة مارسيلو بروزوفيتش من على خط المرمى ليحافظ على تقدم الفريق الضيف.

بعد ذلك بوقت قصير، ظن ساكالا أنه وضع الفيحاء في المقدمة 2-0 بتسديدة قوية لكن راية التسلل حرمته من هدف التقدم. في هذه الأثناء، على الجانب الآخر، تواصلت مبارزة ماني الشخصية مع ستويكوفيتش: هذه المرة تصدى الحارس الصربي لتسديدة ماني التي كانت متجهة إلى المرمى. على الجانب الآخر، سدد نواكيمي كرة قوية ارتطمت بالقائم في الدقيقة الأخيرة.

ولكن، بعد لحظات، عاد النصر إلى اللقاء برأسية رائعة من عبد الإله العامري. وبفضل هدف التعادل، كثف فريق المدرب لويس كاسترو من ضغطه، لكن ستويكوفيتش كان على قدر المسؤولية وتصدى لركلة ركنية من أليكس تيليس وأنقذها ببراعة من إيميريك لابورت والعامري.

في نهاية المطاف، انكسرت مقاومة الفيحاء، حيث كان ماني صاحب الضحكة الأخيرة في معركته مع ستويكوفيتش.

أولاً، سدد ماني كرة قوية تصدى لها الحارس في الشباك ليتقدم النصر عن جدارة واستحقاق، ثم اختتم ماني أمسية رائعة ليضع النصر متقدماً 3-1 بهدف فردي رائع. بعد التفوق على ثلاثة من مدافعي الفيحاء، سدد المهاجم الكرة من بين ساقي الحارس ستويكوفيتش ليحسم الفوز. رفع ماني رصيده إلى 12 هدفاً للنصر هذا الموسم.

في اللحظات الأخيرة من المباراة كان الفيحاء منقوصًا بعشرة لاعبين بعد أن حصل ساكالا على البطاقة الحمراء بسبب دفع أوتافيو، لكن ذلك لم يغير من النتيجة كثيرًا. وبقي النصر في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن الهلال بعد أن لعب مباراة أكثر، بينما تراجع الفيحاء إلى المركز الحادي عشر.